الفريق الاستشاري الطبي – أكاديميًا وسريريًا (أجنبي)

د. يوري نالابكو

دكتور طبيب، دكتوراه

التعليم يولد الثقة. الثقة تولد الأمل. الأمل يولد السلام.

كونفوشيوس، 551-479 قبل الميلاد

لقد تخرجت من واحدة من أكبر كليات الطب في أوروبا الشرقية. خلال سنوات الدراسة بالجامعة بدأت أبحاثي العلمية في مجال التأثير الطويل لدرجات الحرارة المرتفعة على الجهاز العصبي للحيوانات والبشر. بعد الانتهاء من شهادتي الطبية، التحقت بتخصص ما بعد التخرج في التخدير والعناية المركزة. وفي الوقت نفسه، انضممت إلى مجموعة الأبحاث السريرية العلمية وأكملت درجة الدكتوراه في الفلسفة. خُصصت هذه الدراسة لمرضى الإصابات المتعددة الذين يعانون من إصابة في الدماغ. وفي عام 1997 حصلت على درجة الدكتوراه في (الطب السريري)، وفي عام 1999 على درجة الدكتوراه في (التخدير والعناية المركزة).

منذ ذلك الحين، تم تعييني أستاذاً مساعدًا في قسم التخدير والعناية المركزة وطب الطوارئ. وبالتوازي مع عملي السريري والتعليمي، شغلت منصب عميد تعليم ما بعد التخرج. وكرئيس لقسم التخدير والعناية المركزة في الجامعة قدَّمت سنويًا أكثر من 100 محاضرة و 10-16 فصل دراسي استغرق كلٍ منهم أسبوعًا واحدًا. لي أبحاث علمية في مجال الحالات الحرجة والتخدير تمت مراجعة 3-4 أوراق منها من قِبل النظراء وأكثر من 20 بدون مراجعة النظراء في الصحف المحلية والوطنية والدولية. شمل عدد الطلاب سنوياً 800-1300 طالبًا، و20-50 طبيبًا من طلاب الدراسات العليا و120-200 طبيبًا من الذين طوروا مهاراتهم.

في عام 1999، أسست مجلة طب الطوارئ، وشغلت منصب رئيس تحريرها في الفترة بين 1999-2014. في عام 2006 أسست مجلة الطب السريري والمختبري، حيث عملت كمحرر علمي في الفترة بين 2006-2014. يوجد للمجلتين تسجيلات وطنية ودولية، ومراجعة نظراء وتقييمات علمية واسعة.

ووفقًا لمقولة كونفوشيوس المذكورة أعلاه، فإنني مقتنع تمامًا بأن العلم والدراسة هما جوهر العلاج الناجح لمرضاي. فخلال السنوات الماضية، كنت عضوًا في اللجنة العلمية المعنية بأمراض المستشفيات في وزارة الصحة ومجلس الاستشارات لما بعد الدبلوم ولجنة المشكلات العلمية (قسم التخدير والعناية المركزة) بوزارة الصحة (الولايات المتحدة). كما كنت متحدثًا ومدير الجلسة خلال الاجتماعات الوطنية والدولية في مجال الطب السريري (أكثر من 90 محاضرة

قبلت مؤخراً دعوة مجموعة العافية الأوروبية وانتقلت إلى تحقيق آفاق جديدة في تحسين الأساليب الحديثة لعلاج الأمراض والاضطرابات الحادة والوقاية منها. وأهدف أيضًا إلى إعطاء دَفعَة إلى فصول التدريب والتَمَرُّس في جميع أنحاء العالم حول الاستراتيجيات الطبية واستراتيجيات العافية.